عبير فواز سياج
بات من المعروف أنّ كوادر تيار المستقبل وضعت اللواء أشرف ريفي هدفاً لانتقاداتها وهجوماتها حيثُ باتت تلك الكوادر تُعرف بكيديتها السياسية تجاه اللواء وآخر ما تهاجمُه هو لقاءات ريفي مع قيادات طرابلس فتلك اللقاءات الإنمائية كانت كفيلة بإشعال نيران المستقبل متهمين ريفي بالشخص المتناقض متسائلين كيف لريفي أن يلتقي بقيادات تعدّ من قوى الثامن من آذار او قريبة منها وهو الذي يتكلم عن بنود ثورة الأرز وينادي بالعودة الى الثوابت ناسين أن ريفي صرّح في لقائِه التيلفزيونيّ الأخير مع الإعلامي وليد عبّود أنّ لقاءاته مع خصومِه السياسيين في المدينة هي لقاءاتٌ إنمائية وليست لقاءات بُغية التوافق السياسي فطرابلس اليوم بحاجة لجهود وتكاتُف جميع قيادييها لوضع مشاريع إنمائية تنتشلُ أهلها من فمِ شبحِ الفقر خصوصاً في هذه الفترة التي تحالف بها الفقر مع مصالح بعض السياسيين فأزالوا ما على المينا من أرزاق ليُقيموا مكانها مشاريع سياحية على حدّ تعبيرهم ممّا وضع العشرات من العائلات تحت سقف البطالة والحاجة فهذه المشاريع التي ستُقام على المينا لن يوظّف بها هؤلاء الفقراء ولن يوظّف يها سوى أصحاب الوسائط السياسية والمنتمين إلى خطّ سياسيٍ واحد أمّا عن الوعود فالوعود بالتوظيف ما هو إلا كلام سيبيعه البعض للشباب قبيل الانتخابات النيابية.
طرابلس اليوم ما عادت تنتظرُ الوعود والكلام فهي باتت تعرف من يُحبّها في كلّ الأوقات ومن يحبّها خلال فترةٍ من الفترات ولا يَحسَبَنّ أحدٌ أنّ ما قٌدّمَ من إنماءاتٍ لطرابلس يوماً معروف بل إنّه واجبٌ على كلّ مسؤول يعيش وينفق من تعب أهل طرابلس وجميع المناطق وعليهم أن يُقدّموا لطرابلس ضعف ما يقدّموه لأيّ منطقةٍ أُخرى فطرابلس دفعت من دماء أبنائها دفاعا عن قضاياهم فيما تخلّو هم عن كلّ قضيّة نادوا بها وتكلّموا عنها على المنابر، طرابلس اليوم ماعادت تنتظر أحد فرجالها الأوفياء وحدهم سينصفونها ومن يحاول زعزعة التوافق الإنمائي لن يفلح فهذا التوافق بعيدا عن السياسة كلّ البُعد وأقيم لأجل طرابلس وأهلها وسيُكمل حتى إعادة طرابلس إلى ما كانت عليه.
طرابلس اليوم ما عادت تنتظرُ الوعود والكلام فهي باتت تعرف من يُحبّها في كلّ الأوقات ومن يحبّها خلال فترةٍ من الفترات ولا يَحسَبَنّ أحدٌ أنّ ما قٌدّمَ من إنماءاتٍ لطرابلس يوماً معروف بل إنّه واجبٌ على كلّ مسؤول يعيش وينفق من تعب أهل طرابلس وجميع المناطق وعليهم أن يُقدّموا لطرابلس ضعف ما يقدّموه لأيّ منطقةٍ أُخرى فطرابلس دفعت من دماء أبنائها دفاعا عن قضاياهم فيما تخلّو هم عن كلّ قضيّة نادوا بها وتكلّموا عنها على المنابر، طرابلس اليوم ماعادت تنتظر أحد فرجالها الأوفياء وحدهم سينصفونها ومن يحاول زعزعة التوافق الإنمائي لن يفلح فهذا التوافق بعيدا عن السياسة كلّ البُعد وأقيم لأجل طرابلس وأهلها وسيُكمل حتى إعادة طرابلس إلى ما كانت عليه.