السبت، 23 سبتمبر 2017

خريطة التحالفات الأولية في البقاع الغربي/راشيا


عبير فواز سياج


بانتظار انتخابات 2018 يترقّب أهالي البقاع الغربي وراشيا هذه الانتخابات وما ستحمله معها من تحالفات جديدة على صعيد المنطقة فمنذ يونيو 2009 حتى اليوم حصل العديد من التّغيّرات على صعيد المنطقة م أسهَمَ بانقلاب الموازنة البقاعيّة حيثُ ستشهد منطقةُ البقاع تحالفاتِ جديدة وأسماء ولوائحَ جديدة في ظلّ قانونٍ جديد لم يعتدهُ البقاعيوّن.
سيشهد البقاع الغربي لوائح متبناة من قِبَل الوزير السابق أشرف ريفي للمرة الأولى بمواجهة حزب الاتحاد الذي بات مؤكد أنه لن يتحالف لا مع ريفي ولا مع المستقبل فتصريحات مراد الأخيرة تؤكّد أن التحالف مستحيل فالمستقبل سيخسر أصواتا في حال التحالف مع الاتحاد وريفي أكّد ويؤكّد في كلّ مناسبة رفضه للتحالف مع أي جهة تضع يدها بيد نظام الأسد وحزب الله وعليه يبقى للاتحاد فرصة للتحالف مع التيار الوطني الحر الذي سيفتتح مكتبا له في منطقة جب جنين مما يؤكد نية التيار العوني ترشيح وجوه تمثله في الانتخابات القادمة وحيث أن التوافق مع حزب الله يجمع الإتحاد والعونيين يُحتَمَل أن يتوافق الطرفين بدعم شعبوي من قبل حزب الله ومرشحين للحزب ضمن اللائحة الواحدة.
أمّا عن المستقبل فتحالفاته لن تتغير كما هو واضح حيث سيكون حليفه الأكبر الحزب التقدمي الاشتراكي والجماعة الاسلامية وفي حال وجود تغيرات يُرجّح أن يكون ذلك بتحالف لريفي والمشتقبل ان تمّت المصالحة قبل حلول موعد الانتخابات النيابية وهو ما يتكلّم عنه أوساط مقرّبة من الطرفين مع احتمال تغييرات في التحالفات التي تؤثر عليها المستجدات.
فما هي المعادلة الجديدة في منطقة البقاع الغربي/راشيا وحدُها انتخابات 2018 ستحدد ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق