الجمعة، 29 يونيو 2018
باسيل: من الوطني الحر إلى البعث السوري
الثلاثاء، 26 يونيو 2018
الحكومة: أسماء شبه محسومة ورموز المستقبل خارجها!!
عبير سياج
الأحد، 17 يونيو 2018
ميليشيات في العهد القوي؟!
الأربعاء، 13 يونيو 2018
شبحُ العودة يرافق اللاجئين!!
الثلاثاء، 12 يونيو 2018
خطوات ناقصة لمديرية قوى الأمن!!
عبير سياج
الأحد، 10 يونيو 2018
زيارة جنبلاط للسعودية: رسائل ملغومة أم إعادة للمّ الشمل؟!
جنبلاط الذي كان قد أعلن في فترة سابقة عن عدم تلبيته دعوة وجهها اليه محمد بن سلمان أثناء تواجد الثنائي جعجع/الجميل هناك، وأطلق تصريحات مناهضة لموقف السعودية تجاه قطر ودورها في الحرب اليمنية منذ أشهر معدودة، ها هو في ضيافة أبرز القيادات فيما كان الحريري قد أعلن منذ أيام عن عدم لقائه بأي من القيادات السعودية واضعا زيارته في خانة الزيارات العائلية، وكأن فتورا قد حلّ على العلاقات من جديد، خصوصا بعد النتائج الصادمة في الانتخابات النيابية والتي يبدو أن السعودية قد وضعت الأخير أمام إلزامية إعادة ترتيب الصفوف الداخلية، فاستفاق التيار الأزرق على إقالات لبس بعضها عباءة الاستقالة.
لكن في ظل الحديث عن إمكانية تسلّم نادر الحريري الذي لعب دورا بارزا في إبرام الصفقات السريّة مع حزب الله خصوصا في فترة تواجد الأزمة التي واجهت الحريري مع السعودية وزارة الداخلية يترقّب الجميع موقف السعودية من القرار في حال أصبح كلام الصالونات واقعا، فالسعودية التي كان غضبها على الحريري في مكانه بسبب تراجع أدائه السياسي وهذا ما أظهرته نتائج الانتخابات في بعض المناطق التي لم يحتل فيها مرشحيه المقاعد الأولى بعد تشرذم قوى الرابع عشر من آذار كلّ في وادٍ وتساهل الحريري في التعامل مع الخصوم إضافة لاستباحة المقعد السنّي الأول في الدولة من قبل صهر العهد المقرب من حزب الله، تحتّم على السعودية اليوم أخذ موقف جاد لعلّ أبرزه إعادة خطوط التواصل مع قيادات الرابع عشر من آذار.
فهل ستشهد الساحة اللبنانية أزمة جديدة ما بين الحريري والسعودية أم أن هذه الزيارة ستكون محاولة لإعادة الأمور الى نصابها بعد الفتور بين الشيخ والبيك؟
عبير سياج
ريفي في مؤتمر صحفي "هناك من يسعى لإغتيال المشروع الحلم"
توجه اللواء أشرف ريفي في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم في مكتبه في طرابلس بالتهاني من اللبنانيين بمناسبة الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك قائلا "أنتهز المناسبة لأتقدم للصائمين المؤمنين متمنيا لهن صياما مقبولا سائلا الله أن يتقدم صيامهم، وأتمنى للبنانيين عامة والمسلمين خاصة فطر سعيد"
كما توجه ريفي بالشكر لأهالي طرابلس والمنية الضنية فقال "أتوجه بالشكر للمواطنين الشرفاء الذين أدوا واجبهم الإنتخابي بقناعة وترفع عن الصغائر مهما كان خيارهم،والى أهلي بطرابلس المنية والضنية الذين اقترعوا للائحتنا. وأعتذر منهم عما بدر من السلطة القائمة من إجراءات وتجاوزات لم يسبق لسلطة أخرى أن قامت بمثل ما شهدناه بهذه الدورة الإنتخابية"
وأضاف "يحضرني القول الشعبي "رُبَّ تلميذٍ فاق أستاذه" ويبدو أن هذه السلطة والتي هي بأغلبها خريجة المدرسة المخابراتية السورية قد فاقت أستاذها وارتكبت من المخالفات والموبقات والتجاوزات ما لم تُقدِم عليه المخابرات السورية"
مشيرا الى أن "الإنتخابات النيابية وما جرى من تزوير وتجاوزات لم تحصل أثناء الوصاية السورية.هذا الأسلوب جزء بدأ بالتسوية الرئاسية وتجسد بتركيبة الحكومة الحالية وبلغ ذروته بالقانون الإنتخابي الهجين وبهندسة نتائج الانتخابات النيابية بما يؤدي لإستعادة مجلس نواب ما قبل عام 2005 بكافة رموزه وأركانه"
وتساءل ريفي "هل ذلك هو فاتورة من الفواتير التي يدفعها أهل الحكم من أجل تطبيع العلاقات بين النظامين "السوري واللبناني" ؟ أم هي ثمنٌ من الأثمان والشروط المطلوبة لدخول مافيا الصفقات في لبنان الى سوق إعادة إعمار سوريا ؟"
هذا وتطرق ريفي الى موضوع التجنيس فقال "كنا نسمع عن رفض التوطين للسوريين بلبنان وفوجئنا بمحاولة طرد الفقراء السوريين وتجنيس أصحاب رؤوس الأموال المشبوهة. دستورنا وحفظاً للقضية الفلسطينية يمنع تجنيس الأخوة الفلسطينيين،إلا أن عدداً كبيراً منهم قد جُنس. أهكذا يُحترم الدستور وهكذا تُحترم القوانين وتُحفظ القضية الفلسطينية؟"
متسائلاً "هل عدنا إلى عهد الوصاية السورية وهل سنسمع قريباً نفس أدبيات هذه المرحلة أي بوحدة المسار والمصير وشعب واحد في دولتين؟نرى من خلال ما يحصل عودة لبنان الى ما قبل 2005، يوم بدأوا مسلسل إغتيالات القادة الحلم وهناك من يسعى لإغتيال المشروع الحلم،هو مشروع الدولة السيدة والحرة والمستقلة"
ولفت ريفي الى أن "الكل يعلم أن السلطة بكل أجهزتها تواجه أخصامها وتلاحقهم ضاربةً عرض الحائط إمكانية أن تسمع الصوت الآخر أو أن تقبل الصوت الآخر . ويبدو أنها من كثرة فسادها وارتكاباتها تخشى أن يأتي يوم لتُحاسَب على أفعالها. نذكّر هذه السلطة بالمقولة الشهيرة "لو دامت لغيرك لما آلت إليك"
مشيرا الى أن "لم توفر السلطة موبقة أو سلوكاً غير قانوني إلا واستعملته. بعض مناصرينا كان يُلقى القبض عليهم إما دون سبب أو بسبب جُنحي أو جنائي بسيط ويُنكل بهم في السجون وبالضغط عليهم وعلى أهلهم أنه لا يمكن أن يخرجوا الا بعد أن يوافقوا على زيارة أحد المسؤولين وأخذ صورة معه في إشارة لتغير خياراتهم"
مضيفاً "للمرة الأولى في تاريخ العمليات الانتخابية، يُحصر الإشراف على العملية الإنتخابية بجهاز أمني واحد دون سواه . وكان المسؤول عن هذه المهمة ضابط برتبة صغيرة ومرتبط بوزير الداخلية مباشرة دون المرور بالهيكلية الطبيعية لمؤسسته"
وأضاء ريفي على الأرقام المشبوهة في العملية الانتخابية فقال "خلال الإنتخابات شهِدنا أرقاماً متضاربة لعدد الناخبين في لوائح الشطب وكان الفرق كبيراً جداً ويتجاوز ال500 ألف صوت وكان الملفت أن الفارق بين الرقمين في دائرة البقاع الشمالي يتجاوز ال 317 ألف صوت وفي دائرتنا دائرة الشمال الثانية، كان يقارب ال 66 ألف صوت"
متسائلاً "في أيةِ دولة نحن". كما نتساءل : لماذا هذا الفارق في الأرقام؟ إنه هامش التزوير ، تركته وزارة الداخلية ليمنع "حزب الله" أي مرشح شيعي مستقل من خرق لوائحه، وليمنع أركان السلطة أي مرشح معارض لها من النجاح في دائرتنا."
وأضاف "دلت إستطلاعات الرأي للأيام الاخيرة ما قبل الإنتخابات إلى أننا نحظى ب 2,16 حاصل إنتخابي على الأقل. جمهورنا يعيش حالة ضغط أمني كبير منذ أشهر ما قبل الإنتخابات. إن تصويت جمهورنا الذي يخشى البعض منه أن يعبّر في استطلاعات الرأي عن رأيه يُفترَض أن يكون أكثر من 2,16 حاصل"
مؤكدا على أن "مهما يكن من أمر ، لم يكن المنصب يوماً مبتغانا فنحن أصحاب قضية. سنبقى نحملها سواءً كنا في منصب أو خارج المنصب والقضية السياسية هي أكبر من المناصب. المعركة طويلة ونحن سنبقى نتمسك بخَيار الدولة ومؤسساتها في مواجهة خَيار دويلة الفساد والإفساد والفاسدين."
ولفت الى أن "لن تتوقف مسيرتنا عند إنتخابات سرق فيها اللصوص أصواتنا كما نهبوا أموال أولادنا من خزانة الدولة. مستمرون بمسيرتنا ، فالحق بنظرنا يبقى حقاً والباطل لن يكون إلا باطلاً وآنياً . لن تتوقف مسيرتنا أمام فضيحة سرقة أصوات الشرفاء ، وما حصل لن يزيدَنا إلا إصراراً وتصميماً"
مشيرا الى أن "ما إرتُكب من أهل السلطة هو إعادة للوصاية السورية. جبناءٌ هم اللذين يستسلمون وجبناءٌ هم الفاسدون . لقد واجهنا الوصايةَ الأولى وسنواجه الوصاية المتجددة وليتحمل كلٌّ منا مسؤوليته ."
وتوجه ريفي الى الناشط لوسيان عون قائلا "أتوجه الى الناشط لوسيان عون والى كل اللبنانيين الذين يعانون مرارة اللحظة : لا تقنطوا من رحمة الله. ألله وحده الباقي على ما هو عليه وما تبقى الى تغييرٍ أو زوال."
وقد ختم ريفي مؤتمره متوجها الى جميع الشباب بعبارة "شِدّوا الهمة وسنُكمل المسيرة الى التغيير إن شاء الله"