عبير سياج
نقل السفارة الاميريكية الى القدس أمرٌ مرفوض وكوننا نعدّ مقاومة اسلامية ونحمل شعار فلسطين وننادي بأن قضيّتنا القضية الفلسطينية فلتتجه انظاركم الى حيفا في هذه اللحظة وشاهدوا كيف تتساقط صواريخنا كزخّ المطر عليها..
بعيدا جدّاً عن هذه الكلمات ألقى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله كلمته اليوم واحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين فنقل السفارة الاميركية الى القدس ليست الوقت المناسب لدكّ صواريخه على الصهاينة فهل نفذَت صواريخ حزب الله خلال قتل أطفال سوريا با ترى؟
نصرالله كشف خلال كلمته اليوم عن أن مقدساتنا في خطر وكأن العالم العربي لا يعرف أن هذه المقدسات في خطر منذ إطلاق "وعد بلفور" اللعين ولفت الى ضرورة إقامة الاعتصامات والتظاهرات وإبلاغ السفراء الأميركيين في الدول عن الاحتجاج الرسمي على خطوة ترامب وتحدث السيد عن قدرته على تحويل التهديد الى فرصة فأي فرصة أيها اللعين أنسب من هذه الفرصة لاطلاق نيرانك المزيفة على الصهاينة وعلى غير عادة دعى الى وقف القتال في سوريا ناسيا الآلاف من الشهداء اللذين شارك في قتلهم خلال سنوات دفاعا عن ملعون سوريا ونظامه الغاصب كنظام ترامب وأصدقائه الصهاينة.
لا بد أن تلك الأسلحة التي يحتفظ بها حزب الله باتت مخصصة لقتل الشعوب العربية حيث استخدمها خلال السنوات الأخيرة لقتل صرخة شعب وإرادة وطن وحلم طفل بغد أفضل وبنظام حر ومستقبل زاهر.
أقنعة نصرالله باتت مكشوفة فالشعب لم يعد جاهلا لتصديق دجال الضاحية الذي جاء بالخراب للبنان وشارك بقتل شعبه والشعوب العربية ليكسر الرقم القياسي خلال السنوات المنصرمة ويتربع على عرش الارهاب فإسرائيل رغم إجرامها لم تقتل من العرب والمسلمين ما قتله دجّال الضاحية ورغم كفرها كان إجرامها أقل فتكا من إجرام نصرالله وأعوانه.
الحكومات العربية متخاذلة نعم وتطبّع مع أميريكا وحزب الله وحلفائه أيضا طبّعوا خلال سنوات مع روسيا حليف اسرائيل وأميريكا وركعوا لها وتبادلوا رسائل الغرام وفجّروا اجرامهم بسوريا ودمّروها.
حمدا لله أن أقنعتك كّشفت يا حضرة الأمين العام القدس عربية وستبقى عربية وسيحرّرها العرب وليس المتخاذلين والمتأيرنين فوعد بلفور ومشروعه ووعد ايران ومشروعها واحد بالنسبة لنا والصراع العربي الاسرائيلي سيتحول لصراع عربي اسرائيلي فقيهي وسنلغي وجود اسرائيل ونسترجع أراضينا المحتلة ونمحو حلم دجّال الضاحية بإقامة دولة الفقيه أيضا..
نصرالله كشف خلال كلمته اليوم عن أن مقدساتنا في خطر وكأن العالم العربي لا يعرف أن هذه المقدسات في خطر منذ إطلاق "وعد بلفور" اللعين ولفت الى ضرورة إقامة الاعتصامات والتظاهرات وإبلاغ السفراء الأميركيين في الدول عن الاحتجاج الرسمي على خطوة ترامب وتحدث السيد عن قدرته على تحويل التهديد الى فرصة فأي فرصة أيها اللعين أنسب من هذه الفرصة لاطلاق نيرانك المزيفة على الصهاينة وعلى غير عادة دعى الى وقف القتال في سوريا ناسيا الآلاف من الشهداء اللذين شارك في قتلهم خلال سنوات دفاعا عن ملعون سوريا ونظامه الغاصب كنظام ترامب وأصدقائه الصهاينة.
لا بد أن تلك الأسلحة التي يحتفظ بها حزب الله باتت مخصصة لقتل الشعوب العربية حيث استخدمها خلال السنوات الأخيرة لقتل صرخة شعب وإرادة وطن وحلم طفل بغد أفضل وبنظام حر ومستقبل زاهر.
أقنعة نصرالله باتت مكشوفة فالشعب لم يعد جاهلا لتصديق دجال الضاحية الذي جاء بالخراب للبنان وشارك بقتل شعبه والشعوب العربية ليكسر الرقم القياسي خلال السنوات المنصرمة ويتربع على عرش الارهاب فإسرائيل رغم إجرامها لم تقتل من العرب والمسلمين ما قتله دجّال الضاحية ورغم كفرها كان إجرامها أقل فتكا من إجرام نصرالله وأعوانه.
الحكومات العربية متخاذلة نعم وتطبّع مع أميريكا وحزب الله وحلفائه أيضا طبّعوا خلال سنوات مع روسيا حليف اسرائيل وأميريكا وركعوا لها وتبادلوا رسائل الغرام وفجّروا اجرامهم بسوريا ودمّروها.
حمدا لله أن أقنعتك كّشفت يا حضرة الأمين العام القدس عربية وستبقى عربية وسيحرّرها العرب وليس المتخاذلين والمتأيرنين فوعد بلفور ومشروعه ووعد ايران ومشروعها واحد بالنسبة لنا والصراع العربي الاسرائيلي سيتحول لصراع عربي اسرائيلي فقيهي وسنلغي وجود اسرائيل ونسترجع أراضينا المحتلة ونمحو حلم دجّال الضاحية بإقامة دولة الفقيه أيضا..
