الأحد، 3 سبتمبر 2017

أبو فاعور الأقوى بقاعيّاً

عبير فواز سياج..



في ظل اقتراب موعد الانتخابات النيابية التي بات يفصلنا عنها أشهر معدودة لا يمكن أن يغيب موضوع الانتخابات عن المجالس الاجتماعية فحيث تحل المجالس يحل موضوع الانتخابات وفي البقاع يتطلع الجميع نحو المرحلة القادمة حيث ستدور معارك شرسة في البقاع الغربي وراشيا خصوصا وأن هذه المنطقة منسية من قبل أبرز السياسيين اللذين باتوا لا يستذكرونها الا قبيل الانتخابات بأشهر ليتنافس المرشحين في الزيارات لأهالي القرى في الأفراح والأتراح وحيث أن المعركة القادمة ستحمل وجوها جديدة في المعركة التي سيخوضها اللواء أشرف ريفي بمرشحين جُدد سيطلون على الساحة السياسية بقاعيا بات مؤكدا أن النائب وائل أبو فاعور قد حجز مقعده في البرلمان القادم بغض النظر عن فحوى القانون الجديد أو التحالفات القادمة، فأبو فاعور الذي برز على الساحة السياسية بقاعيا واستلم وزارات في وقت سابق أثبت أنه من أكفأ الأشخاص اللذين استحقوا مناصبهم ونجحوا في كسب محبة الشعب بجميع طبقاته حيث أن أبو فاعور قدم خدمات للمنطقة وأهاليها لم يسبق لأحد أن قدمها واستمع لمعاناة البقاعيين وقدم مساعدات كثيرة لهم في حين لم يقم بهذه الخدمات أي من زملائه اللذين وصلوا معه الى المقاعد النيابية.
أبو فاعور وبحنكته المعهودة لم يسبق له أن ردّ أي طلب مساعدة من أي مواطن بقاعي بشكل عام ولم يغب عن الأهالي بعد حصوله على مقعده النيابي بل كان يحمل على عاتقه مسؤولية خدمة جميع الأقطاب الشعبوية التي أوصلته الى منصبه فكان حاضرا في كل المناسبات الاجتماعية على مدار سنوات وعمل على تحسين وضع المنطقة عازلا بذلك أي منافس له على مقعده النيابي القادم مؤمنا حضوضا كبيرة للأشخاص اللذين سيتنافسون معه في المعركة القادمة في حين أن زملائه نسوا بشكل تام المنطقة البقاعية ومسحوها من قاموسهم ناسين أن الأيام والمعارك القادمة ستحتم عليهم المواجهة مع اهالي البقاع الغربي الذي لم يقدموا له أي خدمة تذكر.
إذن المواجهة مع أهالي قُرى البقاع الغربي وراشيا ستكون في صناديق الاقتراع فمن سيرافق أبو فاعور الى المجلس النيابي الجديد ومن سيعود الى منزله منحني الرأس نادما على تقصيره مع البقاعيين أجوبة وحدها صناديق الاقتراع البقاعية ستجيب عنها في المرحلة القادمة.

لبنان-الرفيد-03-09-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق