الأحد، 10 سبتمبر 2017

نديم قطيش يطلق قنبلة جديدة قد تكلف الحريري ثمنا غاليا

عبير فواز سياج


في حديث لقناة ال ldc عبر برنامج نهاركم سعيد أطلّ الاعلامي نديم قطيش ومن هناك أطلق قطيش قنبلة هزّت الشارع السني حيث أوضح قطيش أنه علم من شامل روكز شخصيا الذي كان خلال معركة عبرا قائدا للجيش أن الحريري اتصل به وأبلغه أنّ هيبة الدولة أهم من أي اعتبار آخر وأن مسجد بلال بن رباح هدفا.
نسي الحريري للحظات أن بيوت الله أهم من أي اعتبار وأنه إن حصل وجعل بعض الافراد المسلحين المساجد مأوىً لهم فإن ذلك لا يبرر قيام أي شخص باعتبار المساجد أو الكنائس هدف بل يجب أن يكون الهدف هو الاشخاص اللذين أخذوا من المسجد مكانا للجوء اليه، كما أنه وجب على البعض حينها ملاحقة اللذين أطلقوا الرصاصة الاولى على الجيش اللبناني فحينها وبحسب شهود عيان أطلق أفراد من سرايا المقاومة الرصاصة الاولى على الجيش.
هذا التصريح يعدّ من أخطر التصريحات التي تحمل اسم الحريري منذ أعوام فالحريري الزعيم الأكبر في الطائفة السنية خذل الكثيرين على الرغم من التفافهم حول المؤسسة العسكرية الا أن المساجد أكبر من أي اعتبار وهذا التصريح قد يكلف الحريري ثمنا كبيرا في الانتخابات النيابية المقبلة ومن الممكن أن يدفع الحريري بعضا من حلفائه ثمنا لهذا التصريح وبعد هذا التصريح اعتبر البعض أنّ الحريري ليس جديرا بالثقة التي أولاها اياه الكثيرين فنحن اللذين نرفض التعدي على أي مكان يحمل قدسية دينية كيف لنا أن نقبل جعل المسجد هدف.
اسمح لنا اليوم أن نذكّرك يا فخامة الرئيس أننا كنا نؤيد في وقت من الاوقات أحمد الاسير وبعد معارك عبرا كان ولاؤنا للدولة والجيش الا أننا لم نتخلى عن مساجدنا أو عن ديننا بسبب شخص، واسمح لنا أن نذكّرك أن أبناء طائفتك يسجننون لسنين تحت تهمة الارهاب من دون أن يكون لهم أي صلة بالارهاب.
تذكر يا دولة الرئيس أنك منذ أقل من شهر سمحت لمجموعات ارهابية ذبحت أبناء المؤسسة العسكرية بالخروج من جرود دولتنا بحافلات مكيفة فأين كان حرصك على ابناء المؤسسة العسكرية حينها وعلى هيبة الدولة؟
شكرا دولة الرئيس على خذلانك المتتابع لنا ورحم الله من بنى المساجد وحرِص على سلامة ابناء طائفته واللبنانيين أجمعين..

لبنان-الرفيد-10-9-2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق