الأحد، 9 سبتمبر 2018

ما بين السطور "رسالة"



جوني خلف

وأنا أكتب هذه الكلمات تذهب مخيّلتي الى وليد بك جنبلاط كيف كان مؤخّراً يوجّه كتابات شكر ومعنويّة حتى أصغر ناشط تقدّمي ! فتحية إكبار وإجلال للبك ...
بعد خروج د جعجع من المعتقل انفتحت طاقة أمل لدينا كمسحيين بعد سجن كبير كنّا قد سُجنّا فيه فهبّت الناس كباراً وصغاراً الى ملاقاته ، كنّا غير آبهين لأي شيء سِوى الإنطلاقة الجديدة مع الحكيم ، كانت لحظات ولادة بسِن رشدٍ ، ولِد لدينا اندفاع غير مسبوق ! وهنا سأنتقل بكم للدور الشخصي :

نحن أوّل من حمل هويّة الجامعة الشعبية في القوات اللبنانية،نحن أوّل من كان أمن الحكيم في الخفاء عندما كان يقام قداس الشهداء في ملعب فؤاد شهاب، نحن من سهرنا الليالي على صخرة نهر الكلب، آنذاك كنا نراقب عن كثب أي تحركات غير اعتيادية لنبلغ بها الجهات الأمنية، نحن من خاطر بنفسه وعمله من أجل القضية نسبةً لبيئة سكننا

نحن من طُرِدنا من عملنا من أجل انتماءنا وهذا كله لا شيء بل واجب امام تضحيات القوات قيادةً وشهداء لكن أن تُستكتَر علينا دعوة لحضور قداس الشهداء! فهذا شيء آخر!!

طبعاً سنصلّي لهم في قلوبنا ، سنبقى أوفياء للسيادة والحرية فالقوات ليست حكراً على أحد بل هي مسيرة فكر سيادي مقاوم منذ يوحنا مارون

فكل من ينادي بالسيادة هو قوات هذا الوطن وحُماتِه . لا نريد دعواتكم فلدينا كنائسنا كي نصلّي ! ولا نريد منية من أحد ولا من أي كادر ومسؤول فلدينا عنفواننا لنكون قوّات أحرار من أجل الوطن.

فلترقد نفوس الشهداء بسلام ، عاش الوطن سيّداً حرّاً مستقلاًّ ، يحيا لبنان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق