تحرير: جوني خلف
وجّهت غنى النحفاوي رسالة الى جميع محبي الحيوانات في لبنان بعد
عجزها عن ايجاد حل لكلاب ضيعة شحور الذين احتضنتهم عائلة الدمشق فكتبت عبر صفحتها
على موقع فيسبوك ما يلي:
"ترددت كتير كتير كتير قبل ما اكتب هالبوست. من شهر رمضان اللي مضى وانا كل يوم بعيش على امل بكرا. وهالبكرا بقي امل، وصار تدريجياً وهم لإكتشف انو هالبلد مستحيل توصل لمرتبة حظيرة"
"ترددت كتير كتير كتير قبل ما اكتب هالبوست. من شهر رمضان اللي مضى وانا كل يوم بعيش على امل بكرا. وهالبكرا بقي امل، وصار تدريجياً وهم لإكتشف انو هالبلد مستحيل توصل لمرتبة حظيرة"
مضيفة "بتتذكروا قضية كلاب ضيعة شحور؟ بتتذكروا الكلب اللي
شنقوه؟ بتتذكرو Leila Sannan واختها Mirvat
Sannan؟ ومين من اللي كان متابع معي بشكل يومي،
قادر ينسى الصبورين ميرفت وزوجها، وليلى وزوجها مازن الدمشق وقلبهم
الكبير، واللي كله محبة، واللي حضن ٣٤ كلب بوقت هالمسؤولية هي برقبة بلدية ودولة؟!
انا ما بنسى كل دمعة نزلت من عيوني وعيون ليلى وميرفت." وأكملت في كتير اوادم
وصادقين اشتغلوا، وفي كتير حاولوا...بس النتيجة اللي انتو كلكم ال Animal
Lovers لازم تعيشوا مأساتها معنا: بعد في ليلة
ونهار قبل الخوف من تشريد ٣٤ كلب، عاشوا سوا، بالحلوة والمرة، تعودوا على بعضهم من
فترة بتمتد من سنة واكتر،،،كلاب صغار وكبار، تعودوا على حب ليلى واكلات ليلى وحنان
ليلى...كلاب حيخسروا كل الأمان اللي كان موجود بسبب حقد كافر بقلوب ناس ما بتعرف
من القرآن الا الفهرس!! ما خلليت باب ما طرقته، حتى سعادة محافظ الجنوب، بعتتلو
رسالة، بتقروها تحت، وبتعرفوا المصيبة اللي بعد معها ليلة ونهار قبل ما يتحمل
وزرها ناس بيعرفوا حالهن منيح، مسؤولين وغير مسؤولين من ضيعة شحور. مش حسمّيهن،
لأنو الحرف الو قيمة اكتر منهم!"
وأضافت "رجاء لكل حدا قادر يساعدنا مؤقتا (لل ٣٤ كلب او
توزيعهم بأكتر من محل) من هلأ لشهر لحتى نقدر نأمن مزرعة او ارض صغيرة، بتمنى يتصل
في"
هذا وعرضت الرسالة التي وجهتها للمحافظ والتي لم يجيب عنها حسب ما
أوردت وقد جاء فيها:
"سعادة محافظ الجنوب الأستاذ منصور ضو المحترم،
تحية احترام وبعد،
اتقدم الى سعادتكم برسالتي هذه بعد ان اُغلقت في وجوهنا جميع الأبواب.
القضية تتعلق بضيعة شحور وعائلة دمشق التي احتضنت كلاب شاردة، لا ذنب لها سوى ان قدرها كان تخلي اصحاب الكلاب عنها ورميها امام باب منزل آل دمشق الذين لم يسمح لهم ضميرهم، ولا مرة واحدة، بتجاهل روح لا تطلب سوى الماء والطعام. وأمّنت السيدة ليلى سنّان وزوجها من آل الدمشق المأوى لـ 34 كلب. انما القضية لم تبدأ بهذا العدد من الكلاب، بل بدأت على الشكل الآتي:
كان للسيدة ليلى وزوجها كلبين، وقد انجب الكلبان 11 كلباً ووُضعوا قيد التبني، انما وبين ليلة وضحاها وتحت جنح الظلام، بدأ الناس، من بلدة شحور ومن البلدات المجاورة، برمي كلاب صغيرة وكبيرة، تم التخلي عنها حين قرر اصحابها التخلي عن ضميرهم! وفي كل مرة، كان من الصعب على ليلى وزوجها ان يتجاهلا عيونا جائعة هائمة على نفسها امام منزل آل دمشق!
ازداد العدد الى ان وصل الى 34 وكانت ليلى وزوجها يتكفلان بطعامهم وشرابهم وتكفلا بخصي كل الذكور. تعرضت ليلى وزوجها، المقيمين بملك شقيقة ليلى ميرفت، لأبشع أنواع الإهانات من الناس.
لا شك وبأننا جميعا ندرك ان اقامة الكلاب في مكان للسكن غير مقبول، انما نحن، مجموعة ناشطين على الأرض، تواصلنا مع دكتور سكرية في وزارة الزراعة المتعاون دائماً حين نقصده لمشاكل تتعلق بالكلاب الشاردة، فأوفد طبيباً وتم خصي الإناث وتلقيح الجميع وحصولهم على دفاتر صحية. وبقيت المشكلة في مكان اقامة هذه الكلاب. ونحن ومنذ شهر رمضان الماضي، نترجى ونناشد رئيس بلدية شحور تقديم مزرعة صغيرة للكلاب على ان نتولى نحن اقامة السياج عليها ونتكفل بكل ما يلزم لإقامة الكلاب في مكان لا يزعج أحداً، انما تفاجأنا برفض مريب، وكأن الهدف هو قتل الكلاب، وهذا ما لن نرضى به او نسكت عنه ابداً. علماً انه ومنذ حوالي السنة، تم قتل كلبين، احدهما شُنق والثاني أطلقت النار عليه!
أما الأغرب، فهي عريضة وُقعت من ناس، بعضهم مسافر وبعضهم اقسم بأنه لم يوقع، مطالبين بنقل الكلاب من المكان، وهذا مشبوه بل وتزوير واضح. الشكوى هي الآن عند سعادتكم، المكان مهدد بالختم بالشمع الأحمر، مما يعني او قتل الكلاب، او تشريدهم، وبالتالي تجويعهم، وتعريض البلدة لمجموعة من الكلاب الشاردة الكل بغنى عن تواجدها بين البيوت، علماً ان الكلاب أليفة وسليمة وبشهادة أطباء من وزارة الزراعة.
جُل ما نطلبه سيدي، هو مهلة لإيجاد ارض او مزرعة، او كرم من رئيس بلدية شحور لجهة تقديم مزرعة صغيرة، آخذين بعين الإعتبار ان هذه المزرعة ستحضن اي كلب شارد في المنطقة كما هو واجب على كل بلدية كما في كل العالم المتحضر الذي يعتبر ان لهذه الأرواح اعتبار، ولن انسى التغريدة التضامنية، للاستاذ وليد جنبلاط، مع الكلاب التي عُذبت وقتلت بسم اللانيت من قبل بلدية الغبيري: "اذا كان من كائن ليذكرنا بإنسانيتنا ويعلمنا الاخلاص والمحبة والوفاء والحنان فهو الكلب. ان تسميم الكلاب في الغبيري وبالسابق في الشويفات، مرورا بغيرها من المناطق هو اجرام ودليل تخلّف وجهل مطلق في الترببة العامة. كم من درس علينا ان نتعلم للحفاظ على الطبيعة والبيئة للوصول الى المواطنة".
رجاء سيدي، هذه الأرواح تناشد ضمير سعادتكم.
شكراً وعذراً على الازعاج"
"سعادة محافظ الجنوب الأستاذ منصور ضو المحترم،
تحية احترام وبعد،
اتقدم الى سعادتكم برسالتي هذه بعد ان اُغلقت في وجوهنا جميع الأبواب.
القضية تتعلق بضيعة شحور وعائلة دمشق التي احتضنت كلاب شاردة، لا ذنب لها سوى ان قدرها كان تخلي اصحاب الكلاب عنها ورميها امام باب منزل آل دمشق الذين لم يسمح لهم ضميرهم، ولا مرة واحدة، بتجاهل روح لا تطلب سوى الماء والطعام. وأمّنت السيدة ليلى سنّان وزوجها من آل الدمشق المأوى لـ 34 كلب. انما القضية لم تبدأ بهذا العدد من الكلاب، بل بدأت على الشكل الآتي:
كان للسيدة ليلى وزوجها كلبين، وقد انجب الكلبان 11 كلباً ووُضعوا قيد التبني، انما وبين ليلة وضحاها وتحت جنح الظلام، بدأ الناس، من بلدة شحور ومن البلدات المجاورة، برمي كلاب صغيرة وكبيرة، تم التخلي عنها حين قرر اصحابها التخلي عن ضميرهم! وفي كل مرة، كان من الصعب على ليلى وزوجها ان يتجاهلا عيونا جائعة هائمة على نفسها امام منزل آل دمشق!
ازداد العدد الى ان وصل الى 34 وكانت ليلى وزوجها يتكفلان بطعامهم وشرابهم وتكفلا بخصي كل الذكور. تعرضت ليلى وزوجها، المقيمين بملك شقيقة ليلى ميرفت، لأبشع أنواع الإهانات من الناس.
لا شك وبأننا جميعا ندرك ان اقامة الكلاب في مكان للسكن غير مقبول، انما نحن، مجموعة ناشطين على الأرض، تواصلنا مع دكتور سكرية في وزارة الزراعة المتعاون دائماً حين نقصده لمشاكل تتعلق بالكلاب الشاردة، فأوفد طبيباً وتم خصي الإناث وتلقيح الجميع وحصولهم على دفاتر صحية. وبقيت المشكلة في مكان اقامة هذه الكلاب. ونحن ومنذ شهر رمضان الماضي، نترجى ونناشد رئيس بلدية شحور تقديم مزرعة صغيرة للكلاب على ان نتولى نحن اقامة السياج عليها ونتكفل بكل ما يلزم لإقامة الكلاب في مكان لا يزعج أحداً، انما تفاجأنا برفض مريب، وكأن الهدف هو قتل الكلاب، وهذا ما لن نرضى به او نسكت عنه ابداً. علماً انه ومنذ حوالي السنة، تم قتل كلبين، احدهما شُنق والثاني أطلقت النار عليه!
أما الأغرب، فهي عريضة وُقعت من ناس، بعضهم مسافر وبعضهم اقسم بأنه لم يوقع، مطالبين بنقل الكلاب من المكان، وهذا مشبوه بل وتزوير واضح. الشكوى هي الآن عند سعادتكم، المكان مهدد بالختم بالشمع الأحمر، مما يعني او قتل الكلاب، او تشريدهم، وبالتالي تجويعهم، وتعريض البلدة لمجموعة من الكلاب الشاردة الكل بغنى عن تواجدها بين البيوت، علماً ان الكلاب أليفة وسليمة وبشهادة أطباء من وزارة الزراعة.
جُل ما نطلبه سيدي، هو مهلة لإيجاد ارض او مزرعة، او كرم من رئيس بلدية شحور لجهة تقديم مزرعة صغيرة، آخذين بعين الإعتبار ان هذه المزرعة ستحضن اي كلب شارد في المنطقة كما هو واجب على كل بلدية كما في كل العالم المتحضر الذي يعتبر ان لهذه الأرواح اعتبار، ولن انسى التغريدة التضامنية، للاستاذ وليد جنبلاط، مع الكلاب التي عُذبت وقتلت بسم اللانيت من قبل بلدية الغبيري: "اذا كان من كائن ليذكرنا بإنسانيتنا ويعلمنا الاخلاص والمحبة والوفاء والحنان فهو الكلب. ان تسميم الكلاب في الغبيري وبالسابق في الشويفات، مرورا بغيرها من المناطق هو اجرام ودليل تخلّف وجهل مطلق في الترببة العامة. كم من درس علينا ان نتعلم للحفاظ على الطبيعة والبيئة للوصول الى المواطنة".
رجاء سيدي، هذه الأرواح تناشد ضمير سعادتكم.
شكراً وعذراً على الازعاج"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق