عبير فواز سياج
ملعونة هي تلك الدولة وملعونٌ كلّ من يعمل على زرعِ الفِتَن وحُلّل علينا مقاومتها والوقوف في وجهها ومحاربتِها حتى الرَمَق الأخير وحتّى إن كان للدولة تلك أعوانٌ وجنودا لبسوا ثوب المُقاومة دفاعاً عن فلسطين ليتبيّن لاحقاً المشروعُ الكبير،مقاومةٌ لإقامة دولة إسرائيل تجنّباً لخسارةِ حدودِ الفقيه،تمويلٌ بالعتادِ والعتيد،دقّت ساعة الصّفر وبدأ التنفيذ..
بالإسم هو حزبٌ لبناني وبالتنفيذ إيراني فذاك الحزبُ بات جسماً للأفعى تلك يمجّدُه ويُصلّي لها ويعمل على إرضائها حتى وإن استلزم الأمر إلغاء وقتل وتدمير كل من يقفُ بوجه مشروعها الكبير الذي يتخطى حدود الدولة الإيرانية ويصل إلى لبنان هذا البلد الصغير الذي قُسّم الى دويلات تحت إدارة حزب الله علناً وإيران خفياً، فمشروع حزب الله منذ بدايته إقامة الدولة الاسلامية أو ما يُعرف بدولة الفقيه اليوم وبأيدي الجميع مقاطع مصوّرة لأمين عام حزب الله في بداية مسيرة الحزب يتحدّثُ بها عن مشروعه الأساسي الذي يشكّل رؤية إيران التي استطاعت على مرّ سنوات من تغطية ممارساتها في لبنان عبر حزب الله فكانت أفعى بقدرات حرباء متنكّرة بلون المقاومة إلا أن وجهها الحقيقي ظهر في أيار 2008 هذا التاريخ الذي لا يمكن مسحهُ من أذهان اللبنانيين خصوصا بعد إصرار الحزب على اعتباره يوماً مجيدا والاحتفال بذكراه من قبل البيئة الحاضنة له حيث كشف هذا اليوم الوجه الحقيقي لما يُسمى مقاومة ألا وهو مشروع مقاومة معارضي إيران ذاك التاريخ لم يكن سوى إثبات لاستعداد جسم الأفعى القاتلة على تدمير جحرها الحاضن لها بأمرٍ من رأسِها وصولاً الى إقحام بلدٍ وشعبٍ بأكمله في حرب لا علاقة له فيها دفاعاً عن نظامٍ اغتصبَ لبنان في وقتٍ سابق واقتحمه واعتدى على استقلاله ونشر الخراب والدمار والرعب فيه تنفيذاً لرغبة ايران ودفاعاً عن معتقدات مذهبية تخص الدولة الايرانية ليساهم بتدمير وقتل الآلاف من السوريين الابرياء ووضع لبنان تحت إمكانية المعاقبة الدولية.
وبعد..
إيران التي ساهمت بخلق ما يُعرف بداعش لتحييد الأنظار عن ممارسات نظام الأسد وحزب الله بحق أبرياء سوريا دفعت بحزب الله لإخراج جيشها المخفي بعباءة مذهبية والذي خُلق خدمة للمشروع الذي عملت على التخطيط له لسنوات طويلة فبحجة محاربة هذا المخلوق يتم السيطرة على حدود الدولة بباصات مكيفة ودفعت بأمينه العام للقلق على مخلوقها حين حوصر في الصحراء دون إعطاء أي اهتمام لدموع أمهات أذرفوا بحورا من الدموع بكل دم بارد وبلعب اليوم دورهم بعد إخراجهم فبالامس قُتل عسكري لبناني داخل حدود البيئة الحاضنة لحزب الله وشاهدنا كيف أطلق النار على فريق من الجيش بدم بارد خلال مداهمة لأشخاص جميعنا نعرف إنتماؤهم، واليوم تعمل هذه البيئة ومن يقف خلفها على تشتيت الشارع وشرذمته وتستخدم إستقالة الحريري لشن حرب على المملكة العربية السعودية خدمة لإيران التي أعلنت سيطرتها على قرارات الدولة اللبنانية وهو ما دفع الحريري للاستقالة التي يحاولون منعها.
السعودية يا سادة ليست من يعبث باستقرار لبنان وليست من يتعدى على استقلاله فهي لم تقم بتسليح حزب وتأمره بتصويب بندقيته نحو شركائه في الوطن ولم تأمر أحد بالجهاد في سوريا واليمن ولم تُصدر الأوامر في أذن الحريري وتدفعه للتنفيذ، بل إنها ساهمت في إنقاذ لبنان وإعماره وإيجاد فرص عمل لشبابه ولا يمكن لأي كان نكران ذلك تحت سقف المذهبية القاتلة التي يعمل البعض على نشرها، فليخرج هؤلاء من مذهبيتهم ولينظروا لدور السعودية في لبنان علّهم يجدون الحقيقة ويعلمون من ظلَمَهم ودمّر البلدان..
بالإسم هو حزبٌ لبناني وبالتنفيذ إيراني فذاك الحزبُ بات جسماً للأفعى تلك يمجّدُه ويُصلّي لها ويعمل على إرضائها حتى وإن استلزم الأمر إلغاء وقتل وتدمير كل من يقفُ بوجه مشروعها الكبير الذي يتخطى حدود الدولة الإيرانية ويصل إلى لبنان هذا البلد الصغير الذي قُسّم الى دويلات تحت إدارة حزب الله علناً وإيران خفياً، فمشروع حزب الله منذ بدايته إقامة الدولة الاسلامية أو ما يُعرف بدولة الفقيه اليوم وبأيدي الجميع مقاطع مصوّرة لأمين عام حزب الله في بداية مسيرة الحزب يتحدّثُ بها عن مشروعه الأساسي الذي يشكّل رؤية إيران التي استطاعت على مرّ سنوات من تغطية ممارساتها في لبنان عبر حزب الله فكانت أفعى بقدرات حرباء متنكّرة بلون المقاومة إلا أن وجهها الحقيقي ظهر في أيار 2008 هذا التاريخ الذي لا يمكن مسحهُ من أذهان اللبنانيين خصوصا بعد إصرار الحزب على اعتباره يوماً مجيدا والاحتفال بذكراه من قبل البيئة الحاضنة له حيث كشف هذا اليوم الوجه الحقيقي لما يُسمى مقاومة ألا وهو مشروع مقاومة معارضي إيران ذاك التاريخ لم يكن سوى إثبات لاستعداد جسم الأفعى القاتلة على تدمير جحرها الحاضن لها بأمرٍ من رأسِها وصولاً الى إقحام بلدٍ وشعبٍ بأكمله في حرب لا علاقة له فيها دفاعاً عن نظامٍ اغتصبَ لبنان في وقتٍ سابق واقتحمه واعتدى على استقلاله ونشر الخراب والدمار والرعب فيه تنفيذاً لرغبة ايران ودفاعاً عن معتقدات مذهبية تخص الدولة الايرانية ليساهم بتدمير وقتل الآلاف من السوريين الابرياء ووضع لبنان تحت إمكانية المعاقبة الدولية.
وبعد..
إيران التي ساهمت بخلق ما يُعرف بداعش لتحييد الأنظار عن ممارسات نظام الأسد وحزب الله بحق أبرياء سوريا دفعت بحزب الله لإخراج جيشها المخفي بعباءة مذهبية والذي خُلق خدمة للمشروع الذي عملت على التخطيط له لسنوات طويلة فبحجة محاربة هذا المخلوق يتم السيطرة على حدود الدولة بباصات مكيفة ودفعت بأمينه العام للقلق على مخلوقها حين حوصر في الصحراء دون إعطاء أي اهتمام لدموع أمهات أذرفوا بحورا من الدموع بكل دم بارد وبلعب اليوم دورهم بعد إخراجهم فبالامس قُتل عسكري لبناني داخل حدود البيئة الحاضنة لحزب الله وشاهدنا كيف أطلق النار على فريق من الجيش بدم بارد خلال مداهمة لأشخاص جميعنا نعرف إنتماؤهم، واليوم تعمل هذه البيئة ومن يقف خلفها على تشتيت الشارع وشرذمته وتستخدم إستقالة الحريري لشن حرب على المملكة العربية السعودية خدمة لإيران التي أعلنت سيطرتها على قرارات الدولة اللبنانية وهو ما دفع الحريري للاستقالة التي يحاولون منعها.
السعودية يا سادة ليست من يعبث باستقرار لبنان وليست من يتعدى على استقلاله فهي لم تقم بتسليح حزب وتأمره بتصويب بندقيته نحو شركائه في الوطن ولم تأمر أحد بالجهاد في سوريا واليمن ولم تُصدر الأوامر في أذن الحريري وتدفعه للتنفيذ، بل إنها ساهمت في إنقاذ لبنان وإعماره وإيجاد فرص عمل لشبابه ولا يمكن لأي كان نكران ذلك تحت سقف المذهبية القاتلة التي يعمل البعض على نشرها، فليخرج هؤلاء من مذهبيتهم ولينظروا لدور السعودية في لبنان علّهم يجدون الحقيقة ويعلمون من ظلَمَهم ودمّر البلدان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق