"حزب الله" وجنون العظمة..
حزب الله الذي أصابه جنون العظمة اليوم وضع يده بيد ارهابيين لتحييد النظر عن انتصار حقيقي لطالما انتظرناه واليوم ها هو يؤمّن طريق العودة لمن قتلوا أهالي القاع وذبحوا حماة الدار.
حزب الله الذي فرض مفاوضاته مع التنظيم الارهابي على لبنان وجيشه لا يمكن التصديق انه كان هدفه الاول معرفة مصير العسكريين المخطوفين طالما أن احد ابرز قياديي داعش المدعو ابو البراء الذي كان قد أبلغ اهالي العسكريين في وقت سابق انهم قُتلوا قد سلّم نفسه لحزب الله وبالتالي هو يعرف مكان العسكريين لكنّ بعد تضييق الخناق على داعش من قبل الجيش اللبناني طلب داعش من حزب الله ان يؤمن نقلهم للداخل السوري فكان لا بد للحزب أن يطلب من الجيش وقف اطلاق النار لتأمين خروج من بقي من التنظيم دون أي عرقلات من الجانب اللبناني.
عبير فواز سياج
ليست المرة الأولى التي يخرج بها جمهور حزب الله على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بانتصارات وهمية تُبنى على دماء وطن وأبنائه وليست المرة الاولى التي يخرج بها جمهور الحزب ليكفّروا كلّ من لا يؤلّه أمينهم العام لكنّها المرة الأولى التي نرى بها وبأمّ العين كيف أن حزباً تواطأ مع إرهابيين على حساب دماء الشهداء وكيف أنّهم باتوا يفعلون كل المستحيل لإقناع الجميع أنهم المسيطرون على اوضاع البلاد والعباد.حزب الله الذي أصابه جنون العظمة اليوم وضع يده بيد ارهابيين لتحييد النظر عن انتصار حقيقي لطالما انتظرناه واليوم ها هو يؤمّن طريق العودة لمن قتلوا أهالي القاع وذبحوا حماة الدار.
حزب الله الذي فرض مفاوضاته مع التنظيم الارهابي على لبنان وجيشه لا يمكن التصديق انه كان هدفه الاول معرفة مصير العسكريين المخطوفين طالما أن احد ابرز قياديي داعش المدعو ابو البراء الذي كان قد أبلغ اهالي العسكريين في وقت سابق انهم قُتلوا قد سلّم نفسه لحزب الله وبالتالي هو يعرف مكان العسكريين لكنّ بعد تضييق الخناق على داعش من قبل الجيش اللبناني طلب داعش من حزب الله ان يؤمن نقلهم للداخل السوري فكان لا بد للحزب أن يطلب من الجيش وقف اطلاق النار لتأمين خروج من بقي من التنظيم دون أي عرقلات من الجانب اللبناني.
اليوم سقطت الأقنعة أمام كل شهيد قُتل على الجبهة وكل شهيد أُسِر ليبقى الوطن ونأمل ألا يكون توقف اطلاق النار منذ ايام سوى بشكل متقطع على ال 20 كلم المتبقية لم يكن بقرار سياسي كي لا نكون قد قتلنا شهداء المؤسسة والوطن مرتين.
لبنان/ الرفيد/ ٢٨- ٠٨ - ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق